أفادت تقارير، الجمعة، باحتجاز إيران لناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا، إلى جانب ناقلة النفط التي كانت ترفع علم بريطانيا.
وأظهرت بيانات "ريفينيتيف" لتعقب حركة السفن، أن ناقلة نفط ثانية تديرها شركة بريطانية وترفع علم ليبيريا، حولت اتجاهها فجأة شمالا صوب ساحل إيران مساء الجمعة، بعد مرورها غربا عبر مضيق هرمز.
ووفق البيانات فإن الناقلة حولت اتجاهها في حوالي الساعة 16 بتوقيت غرينتش، بعد نحو 40 دقيقة من تحويل الناقلة ستينا إمبيرو مسارها على نحو مماثل صوب إيران، والتي قال الحرس الثوري إنه احتجزها.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، "مصادرة" ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، مدعيا أن الناقلة المحتجزة "ستينا إمبيرو"، "لم تلتزم بقوانين الملاحة".
وأعلنت الشركة المشغلة لناقلة النفط "ستينا إمبرو" أنها غير قادرة على الاتصال بالسفينة بعد أن اقتربت منها سفن مجهولة ومروحية في مضيق هرمز.
وقالت شركة "نورثرن مارين ماندجمنت" وشركة الشحن "ستينا بلك" في بيان، إن السفينة كانت في المياه الدولية وتتجه الآن نحو إيران، موضحة أن على متنها طاقم مكون من 23 بحارا.
وذكرت الحكومة البريطانية أنها تسعى للحصول على معلومات بشكل عاجل بعد ورود التقارير عن احتجاز الناقلة.
وأشارت مصادر إلى أن الحكومة البريطانية أجرت اجتماعا عاجلا بشأن احتجاز إيران للناقلة.
وطالب الرئيس التنفيذي لغرفة الشحن في بريطانيا، بوب سانجوينيتي، بتوفير مزيد من إجراءات الحماية للسفن التجارية، قائلا: "ندين بأشد العبارات احتجاز سينا إمبيرو لدى عبورها مضيق هرمز في وقت سابق اليوم".
وتابع: "هذه الواقعة تشكل تصعيدا. وبينما ندعو لرد محسوب. يتعين اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية السفن التجارية لضمان تعزيز الأمن وحرية تدفق التجارة في المنطقة".