ولم يجر الكشف عن اسم الجندي، مراعاة لسياسة داخلية في الجيش الأميركي تفرض عدم الإفصاح عن الهوية إلا بعد إخطار أقارب الضحية.

وتم إطلاق عملية "الدعم الحازم"، في يناير 2015، عقب إعلان حلف شمال الأطلسي والقوات الأميركية عن نهاية المهام الحربية في أفغانستان.

ويوجد في الوقت الحالي 16 ألفا من القوات الأجنبية في أفغانستان، لأجل تقديم الدعم والمشورة للقوات النظامية في مواجهة المتمردين المتشددين.

وفي وقت سابق من الجمعة، قتل 5 أشخاص على الأقل وأصيب العديد بجروح، في تفجير انتحاري استهدف حفل زفاف في شرق أفغانستان.

ونفت حركة طالبان التي كانت قد تعهدت بخفض استهداف المدنيين، أي مسؤولية عن التفجير الذي وقع في ولاية ننغرهار.

وتأوي المنطقة القريبة من الحدود الباكستانية منظمات متمردة أخرى مثل تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات سابقة.