اتفق المسؤولون القبارصة اليونانيون والقبارصة الأتراك الذين لم يعقدوا محادثات سلام منذ عامين، في اتصال هاتفي على إطلاق شبكة هاتف جديدة متكاملة بين شطري الجزيرة.

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي وتركيا.. خطوات ما بعد التنقيب في قبرص

وتسمح الخطوة للمواطنين في كل من الشطر الجنوبي من الجزيرة المعترف به دوليا، والشطر الشمالي الذي تحتله تركيا باستخدام هواتفهم النقالة في أنحاء الجزيرة.

وعبور المنطقة العازلة التي تنتشر فيها قوات الأمم المتحدة بين الشطرين، مسموح به منذ عام 2003.

وإتاحة استخدام الهواتف النقالة في أنحاء الجزيرة كانت من الإجراءات الرئيسية لبناء الثقة التي دعمتها الأمم المتحدة، لكنها تأخرت لسنوات.

واتخذت الخطوة "بهدف تعزيز الاتصالات بين المجتمعات وتقريب جميع القبارصة من بعضهم البعض بشكل أكبر"، بحسب بيان مشترك للرئيس القبرصي اليوناني نيكوس اناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى اكينجي.

وقامت قائدة قوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في قبرص إليزابيث سبيهار بتسهيل الاتصال الأول بين الجانبين وأكدت أن "الترتيبات انطلقت".

أخبار ذات صلة

أوروبا تلوح بعقوبات حازمة ردا على "التنقيب التركي"

وجاء في البيان المشترك أن "إنجاز إجراء بناء الثقة هذا يؤكد أهمية الحوار والثقة والتعاون بين الجانبين".

كما ناقش اناستاسيادس واكينجي "امكان اللقاء في أقرب وقت لتقييم الوضع الراهن للمشكلة القبرصية" والنظر في مزيد من إجراءات بناء الثقة، وفق البيان.

وجهود السلام تراوح مكانها منذ انهيار المحادثات برعاية الأمم المتحدة في سويسرا في تموز/يوليو 2017. ولم تحصل إي مفاوضات رسمية بين الجانبين منذ ذلك الحين.

وقبرص مقسمة منذ عام 1974 عندما اجتاح الجيش التركي الشطر الشمالي للجزيرة واحتله ردا على انقلاب مدعوم من الحكومة العسكرية في اليونان آنذاك.