ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، نقلا عن باحث حكومي، أن حيازة كوريا الجنوبية طائرات إف-35 الأميركية المقاتلة ستجبر بيونغ يانغ على تطوير واختبار "أسلحة خاصة" لتدمير الطائرات الجديدة.
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، قال مدير للأبحاث السياسية بمعهد الدراسات الأميركية التابع لوزارة الشؤون الخارجية الكورية الشمالية إن السلطات الكورية الجنوبية "وقحة وحقيرة لحديثها علنا عن المصالحة والتعاون بين الشمال والجنوب" بينما تشتري مزيدا من الأسلحة الأميركية.
وجاء في البيان الذي لم يذكر اسم الباحث "لا مجال للشك في أن تسليم "إف-35إ يه"، التي توصف أيضاً بأنها "سلاح فتاك خفي" إنما يستهدف تحقيق السيادة العسكرية على الدول المجاورة في المنطقة، وعلى الأخص فتح "باب" لغزو الشمال في أوقات الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية".
وأضاف البيان "نحن من جانبنا ليس أمامنا خيار آخر سوى تطوير واختبار أسلحة خاصة لتدمير الأسلحة الفتاكة في كوريا الجنوبية تدميرا كاملاً".
وتسلمت كوريا الجنوبية في مارس أول طائرتين من مقاتلات إف-35، ومن المقرر وصول المزيد هذا العام. وكانت سول اتفقت على شراء 40 من تلك الطائرات المتطورة، على أن تتسلم آخر مجموعة منها في2021.
ووصف البيان حيازة الجنوب لطائرات إف-35 بأنه "تصرف خطير بشدة سيترتب عليه رد فعل من جانبنا".
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه العلاقات بين الكوريتين حالة من الجمود.
وقال البيان "الأحرى بالسلطات الكورية الجنوبية أن تعود إلى صوابها قبل فوات الأوان، وأن تتخلص من الأوهام الزائفة بأنه ستكون هناك فرصة لتحسن العلاقات بين الكوريتين إذا سارت على خطى الولايات المتحدة".