أعربت فرنسا عن "قلقها الكبير" بعد إعلان إيران أنها بدأت بتخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها اتفاق فيينا حول برنامجها النووي، وطالبتها بوقف أي نشاط "لا ينسجم" مع الاتفاق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أنييس فون در مول في بيان: "نطالب إيران بشدة بوضع حد لكل الأنشطة التي لا تنسجم مع التزاماتها بموجب" الاتفاق النووي.

وجاء في بيان الخارجية الفرنسية: "نحن في انتظار تأكيد من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول إعلان إيران تجاوز نسبة تخصيب اليورانيوم 3.67 في المئة".

وحثت الخارجية الفرنسية إيران "بحزم" على وقف جميع الأنشطة التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي. وقالت إن فرنسا على اتصال وثيق مع الشركاء المعنيين للبدء في وقف تصعيد التوتر المتعلق بالقضية النووية الإيرانية.

أخبار ذات صلة

إنفوغرافيك.. إيران تزيد التخصيب وتواصل الابتزاز النووي
اجتماع أوروبي طارئ بعد خرق إيران للاتفاق النووي

 واتفاق فيينا وقع في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة الدول الست الكبرى التي تضم الولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وروسيا وألمانيا.

وبموجب الاتفاق، تلتزم إيران عدم السعي إلى امتلاك السلاح النووي والحد من أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

وجاء قرار إيران التراجع عن عدد من التزاماتها في شكل تدريجي ردا على قرار الولايات المتحدة الانسحاب الأحادي من الاتفاق في مايو 2018.

وطالبت الحكومة البريطانية، الأحد، إيران بـ"الوقف الفوري لأي نشاط يتنافى والتزاماتها" في إطار الاتفاق حول برنامجها النووي، بعدما أكدت طهران أنها باشرت تخصيب اليورانيوم بنسبة يحظرها الاتفاق المذكور.

وأعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن "إيران خالفت بنود الاتفاق النووي (...) وفيما تبقى المملكة المتحدة ملتزمة الاتفاق بالكامل، ينبغي أن توقف إيران فورا وتتراجع عن كل الأنشطة التي لا تتنافى والتزاماتها".

وأضافت: "ننسق مع (الموقعين) الآخرين للاتفاق في ما يتصل بالمراحل المقبلة بحسب مضمون الاتفاق".