نقلت وكالة الإعلام الروسية عن نائب وزير الخارجية سيرجي ريابكوف قوله، الأربعاء، إن موسكو سترد بالمثل على أي خطوات يتخذها حلف شمال الأطلسي فيما يتعلق بقرار روسيا وقف العمل بمعاهدة للصواريخ النووية ترجع لعام 1987.
وحث الحلف روسيا، الثلاثاء، على تدمير صاروخ جديد قبل موعد نهائي في أغسطس، لإنقاذ الاتفاقية التي تبقي على خلو أوروبا من الرؤوس النووية الحربية المنشورة براً، وإلا واجهت ردا أكثر حسماً من الحلف في المنطقة.
ومن المقرر أن يبحث وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الحلف في وقت لاحق اليوم خطواتهم التالية، إذا أبقت موسكو على النظام الصاروخي الذي تقول الولايات المتحدة إنه يسمح بشن هجمات نووية على أوروبا بعد إشعار قصير، وينتهك معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987.
وسيدرس وزراء الدفاع زيادة الطلعات الجوية التي تقوم بها مقاتلات أميركية قادرة على حمل رؤوس نووية فوق أوروبا، وزيادة التدريب العسكري، وإعادة توجيه الصواريخ الأميركية المنشورة في البحر.
وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من روسيا تدمير الصاروخ 9إم729/إس.إس.سي-8 القادر على حمل رؤوس نووية، وهو ما ترفض موسكو القيام به حتى الآن.
وتنفي أن يكون ذلك مخالفاً لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى وتتهم واشنطن بالسعي لسباق تسلح.