أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم بسكين استهدف الشرطة قرب القصر الرئاسي في الشيشان، حيث تخوض السلطات الروسية نزاعًا ضد المقاتلين المتشددين.

وطعن شخص شرطيًا وأحد عناصر الحرس الوطني بعدما تم توقيفه لدى مروره بسيارة من جانب منزل الرئيس الشيشاني رمضان قديروف.

أخبار ذات صلة

فيديو يوثق مقتل شقيقين داعشيين في الشيشان

وأردي المهاجم، وهو شيشاني ولد عام 1997 وفق الشرطة، قتيلاً.

وأفاد بيان للشرطة أنه لا يزال التأكد من تفاصيل الهجوم جاريًا.

وذكر بيان آخر أن إصابة عنصر الشرطة خطيرة لكنها لا تشكل تهديداً لحياته، بدون أن تعطي تفاصيل عن وضع عنصر الحرس الوطني.

وأفاد موقع "سايت" الأميركي لرصد مواقع المتشددين في وقت متأخر الأحد أن تنظيم داعش تبنى الهجوم.

وجاء في بيان التنظيم أن المهاجم "تمكّن من الوصول إلى باب المقر الرئاسي للمتسلط رمضان قديروف" وأطلق النار من رشاشه وأصاب عدة عناصر أمن بجروح.

وخاضت موسكو حربين ضد الانفصاليين في الشيشان في التسعينات حيث نصبّت رئيساً قديروف، الانفصالي السابق الذي تحوّل إلى موال للكرملين يقود البلاد بيد من جديد.

وبعد هزيمة المتمردين الشيشان، لا تزال موسكو تخوض نزاعًا ضد العناصر المسلحة في أنحاء شمال القوقاز أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وعناصر الشرطة.