قال "متعقب طائرات" أميركي، إنه تلقى تحذيرات بالقتل إذا استمر في التحقيق بشأن رحلة الطائرة الماليزية "إم إتش 370"، التي اختفت وهي في طريقها من كوالامبور إلى بكين في الثامن من مارس عام 2014.
واحتل بلاين غيبسون عناوين الصحف لأول مرة في فبراير 2016، عندما ادعى أنه وجد حطاما من طائرة الخطوط الجوية الماليزية مغمورة على ضفة رملية في موزمبيق.
وكان الحطام المعدني بحجم قدمين، مكتوبا على جانبيه "لا تخطو"، وقيل إنها تعود لطائرة الركاب المختفية.
ومنذ ذلك الحين، عثر غيبسون على أكثر من 16 قطعة من الحطام المشتبه به الذي ظهر في جزر لا ريونيون الفرنسية بالمحيط الهندي ومدغشقر، وموريشيوس وسواحل بجنوب أفريقيا.
وكشف خبير طيران أنه منذ أن عثر غيبسون على اكتشافاته، فإنه يتلقى "تهديدات بشعة" بالقتل.
وقال ويليام لانغويش، وهو طيار تحول إلى كاتب، لمجلة "ذي أتلانتك" الأميركية، إنه بعد أن أسفر تنقيب غيبسون عن العثور على أول قطعة من الحطام، فإنه "بدأ يتلقى تهديدات بالقتل".
وجاء في إحدى الرسائل إنه إما أن يتوقف عن البحث عن الحطام أو "سيغادر مدغشقر في نعش"، فيما حذرت أخرى من أنه "سيموت من التسمم بالبولونيوم. الأمر الذي أصاب غيبسون بصدمة نفسية".
وأضاف لانغويش إنه التقى غيبسون في كوالالمبور عاصمة ماليزيا، حيث "يختبئ"، وفقا لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية.
وكشف الكاتب أن غيبسون "يتجنب إلى حد كبير الكشف عن موقعه أو خطط سفره، كما يتجنب استخدام البريد الإلكتروني، ونادرا ما يتحدث عبر الهاتف".
وتابع: "غالبا ما يغير غيبسون شرائح الهاتف الخاصة به. ويعتقد أنه يتم متابعته وتصويره في بعض الأحيان".
ويعتقد من يتبنون نظرية المؤامرة أن غيبسون، الممول ذاتيا، لديه أسبابه للخوف، ويشيرون إلى أن دبلوماسيا كان يحقق في الاختفاء الغامض للطائرة الماليزية قد قتل بالرصاص، بينما كان على وشك تسليم "أدلة جديدة" للمحققين الماليزيين.
وكان القنصل الفخري لماليزيا زاهد رضا اغتيل بالرصاص، في أنتاناناريفو عاصمة مدغشقر، في سبتمبر 2017.