قال المبعوث الأميركي الخاص لإيران برايان هوك، الجمعة، إن إيران مسؤولة عن زيادة التوتر في المنطقة، مشيرا إلى أنها تواصل رفض أي مبادرات دبلوماسية لنزع فتيل التوتر.
ونقلت "رويترز" عن هوك قوله للصحفيين: "من المهم أن نبذل ما في وسعنا لنزع فتيل التوتر مع إيران ونعيد أساليب الردع للمنطقة".
وأضاف: "حملة ممارسة أقصى قدر من الضغوط على طهران تؤتي ثمارها وإيران تشعر بوطأتها"، مشددا على أن مساعي واشنطن الدبلوماسية لا تمنح إيران حق الرد بالقوة العسكرية و"على إيران أن ترد على دبلوماسيتنا بالدبلوماسية".
وأكد هوك أنه "لابد من التصدي لمساعي إيران لاستخدام وكلاء لمهاجمة السعودية وزعزعة استقرار المنطقة".
وأوضح أن العقوبات الأميركية المفروضة على طهران "أتاحت لنا حرمان النظام من استخدام الحرس الثوري لإيرادات بعشرات المليارات من الدولارات لشن هجمات مباشرة أو غير مباشرة".
وكان هوك اجتمع، الجمعة، مع نائب وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان، لبحث التهديد الإيراني وآخر التطورات تجاه الجهود المبذولة للتصدي للنشاطات الإيرانية.
وأكد المسؤول السعودي دعم بلاده للعقوبات الصارمة التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران، بسبب انتهاكات الأخيرة وأعمالها الإرهابية.
ويزور هوك المنطقة حاليا، حيث يجري لقاءات في السعودية والإمارات والكويت والبحرين، تتعلق بنشاطات النظام الإيراني المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وتأتي الزيارة في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، بعد إسقاط الحرس الثوري الإيراني طائرة أميركية مسيرة، فيما يترقب العالم ردا أميركيا.