قال المبعوث الأميركي إلى إيران، برايان هوك، يوم الأربعاء، إن بلاده تريد التوصل إلى اتفاق شامل مع إيران، موضحا أن الهدف من ضغوط الولايات المتحدة هو دفع طهران إلى تغيير سلوكها.
وذكر هوك، خلال جلسة استماع بالكونغرس، أن الاتفاق مع إيران يجب أن يشمل البرنامجين النووي والصاروخي ووقف دعمها للإرهاب والاعتقال التعسفي.
وفي إشارة إلى مفعول العقوبات المفروضة على إيران، قال هوك إن حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية صارا يتخذان إجراءات تقشفية، بسبب تراجع الموارد الإيرانية.
وأضاف المبعوث الأميركي، أن إيران خفضت إنفاقها العسكري منذ فرض العقوبات الأميركية، مشيرا إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرم مع طهران سنة 2015، جعلها تحصل على الموارد اللازمة لتمويل أنشطتها الخبيثة وتدخلاتها في منطقة الشرق الأوسط.
وتأجج التوتر على نحو ملحوظ بين واشنطن وطهران، خلال الأسابيع الأخيرة، وبعثت الولايات المتحدة بتعزيزات عسكرية مهمة إلى الشرق الأوسط بعدما وردت أنباء عن تحضير إيراني لاستهداف مصالح أميركية في المنطقة.
واتهمت الولايات المتحدة، إيران بالضلوع في استهداف عدد من ناقلات النفط في مياه الخليج العربي، وهو ما نفته إيران، بشكل قاطع.
ويقول الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه سيضغط على إيران، حتى يرضخ النظام ويجلس إلى طاولة المفاوضات ليبرم اتفاقا أفضل.
في غضون ذلك، تؤكد إيران أنها لن تتفاوض مع واشنطن تحت لغة الضغط والوعيد، وتقول إنها لن تثق في ترامب لأنه نكث العهد، مسبقا، حين تراجع عن اتفاق 2015 الذي أبرمته طهران مع ست دول عظمى هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا الصين وألمانيا.