ذكرت وكالات أنباء روسية أن الأسطول الروسي في المحيط الهادي اتهم، الجمعة، سفينة حربية أميركية بأنها كادت أن تتسبب في تصادم مع سفينة عسكرية روسية في بحر الصين الشرقي بسبب مناورة خطيرة على حد وصفها.

ونسبت الوكالات إلى البحرية الروسية القول إن السفينة تشانسلورزفيل التي تحمل صواريخ موجهة اقتربت لمسافة 50 مترا فقط من المدمرة الروسية أدميرال فينوغرادوف.

أخبار ذات صلة

اليابان تفاجئ العالم بخطوة عسكرية جريئة
سفينة حربية أسترالية لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية

وتابعت "المدمرة الروسية في أعقاب الخطر، اضطرت إلى اتخاذ إجراء طارئ لتجنب الصدام".

في المقابل، ذكرت البحرية الأميركية أن مدمرة روسية كادت أن تصدم طرادا أميركيا مزودا بصواريخ موجهة في في حادثة وصفتها بأنها "خطيرة وتفتقر للمهنية".

وقال المتحدث باسم الأسطول السابع، الكوماندر كليتون دوس: "أثناء العمل في بحر الفلبين، قامت المدمرة الروسية أودالوي 572 بمناورة خطيرة مع السفينة الأميركية تشانسلورزفيل".

ووصف ما ذكرته روسيا من أن السفينة الأميركية تصرفت بشكل خطير بأنه "كلمات دعائية". وقال إن المدمرة الروسية اقتربت لمسافة بين 15 و30 مترا من تشانسلورزفيل.

ولا يعرف بعد ما إذن كان الحادث خلف أضرارا مادية في إحدى السفينتين.