في الوقت الذي تورد بعض التقارير أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أعدم عددا من مسؤولي البلاد عقب فشل مباحثات نووية مع واشنطن، فضلت بيونغيانغ أن ترد بطريقة خاصة.
وحسبما نقل موقع "شوسن إلبو"، فإن كيم جونغ أون أجرى زيارة لإحدى المدارس الابتدائية في البلاد، وظهر في عدة صور وهو يحتضن التلاميذ الصغار ويلاعبهم فيما تعلو الابتسامة وجهه.
وذكر الموقع الكوري الجنوبي، أن زعيم كوريا الشمالية زار مدرسة في إقليم جاغانغ القرب من الحدود الصينية، على بعد 250 ميلا، وفي وقت لاحق، شوهد وهو يتفقد عددا من المصانع المرتبطة بإنتاج الصواريخ.
والتقط الزعيم صورة جماعية إلى جانب الأطفال وهم يحملون آلات موسيقية، وبدا الصغار، في إحدى اللقطات في حالة من الانبهار بكيم.
وجاءت الزيارة بعد ساعات من أخبار عن إعدام عدد من المسؤولين، في مارس الماضي، إثر فشل قمة العاصمة الفيتنامية هانوي بين كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب، حول برنامج بيونغيانغ النووي والصاروخي.
وأشارت التقارير إلى أن الإعدامات شملت المبعوث الكوري الشمالي إلى الولايات المتحدة خلال التحضير للقمة كيم هيوك شول، فضلا عن 4 مسؤولين آخرين في وزارة الخارجية.
وجرى إعدام المسؤولين بسبب الفشل في قمة هانوي، وإخفاقهم في رصد نوايا الولايات المتحدة.
وانهارت القمة وقتها، لأن ترامب رفض أي رفع للعقوبات على كوريا الشمالية قبل أن يتخلص البلد الشيوعي المعزول من ترسانته النووية، بشكل فعلي.
وقمة هانوي هي الثانية من نوعها، ففي يونيو 2018، التقى الزعيمان في سنغافورة ووقعا اتفاقا على نزع النووي من كوريا الشمالية، لكن طريقة التنفيذ ظلت مبهمة بحسب متابعين.