أفرجت تركيا الأربعاء عن سركان غولغي، الباحث في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) والذي يحمل الجنسيتين التركية والأميركية، بعدما أدى اعتقاله لنحو 3 أعوام إلى توتر العلاقات بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أوتيغوس للصحافيين: "نرحب بخبر الإفراج عن سركان غولغي اليوم".

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يوجه صفعة جديدة لتركيا

 وأضافت: "سنواصل متابعة حالة غولغي عن كثب وكذلك حالات موظفينا" في تركيا، داعية أنقرة الى السماح للباحث "بالعودة إلى بلاده في أسرع وقت".

وسجن سركان غولغي في يوليو 2016 خلال زيارة بلده الأم تزامنا مع إطلاق الرئيس رجب طيب أردوغان حملة ضد المشتبه بتأييدهم للداعية فتح الله غولن، الذي اتهمه الرئيس التركي بالوقوف وراء محاولة الانقلاب عليه في الشهر نفسه.

أخبار ذات صلة

"تعذيب مروع وتهديدات جنسية".. شهادات دبلوماسيين بسجون تركية

 وحكم على غولغي في فبراير 2018 بالسجن 7 أعوام ونصف، بعد إدانته بالانتماء إلى الشبكات التابعة لغولن، رغم احتجاجات الولايات المتحدة.

وكانت محكمة تركية قد أفرجت في أكتوبر 2018 عن أميركي آخر هو القس آندرو برانسون، بعدما أثار اعتقاله ثم وضعه قيد الإقامة الجبرية أزمة خطيرة بين أنقرة وواشنطن.