قال رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، جوزيف دانفورد، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لمست جملة مختلفة من التهديدات الإيرانية المتزامنة التي بدت كحملة تمتد من اليمن إلى الخليج والعراق، وذلك ردا على سؤال عن جديد تهديدات النظام الإيراني.

وأوضح دانفورد أنه بدءا من الأسبوع الأخير من شهر أبريل الماضي، بدأت واشنطن تلمس نوعا مختلفا من الأنشطة  الإيرانية، حيث لوحظ  في الثالث من مايو جملة تهديدات متزامنة ، تمتد من اليمن إلى الخليج إلى العراق.

وأشار رئيس هيئة الأركان المشتركة إلى أن المعلومات الاستخباراتية التي توفرت  أفادت بأن الإيرانيين ربما كانوا يشككون بإرادة الولايات المتحدة وقدرتها على الاستجابة، وبناء على ذلك وتخفيفا لمخاطر سوء التقدير تم التوجيه بضرورة تحريك حاملة طائرات "إبراهام لينكولن" التي كانت متواجدة في البحر  المتوسط إلى المنطقة.

وبشأن نشر قوات أميركية في الخليج، أوضح دانفورد أن القرار  كان يهدف إلى إيصال رسالة للإيرانيين مفادها أنهم إن قاموا بهجوم ما سينسب لهم، وأن لدى الولايات المتحدة القدرة على الرد، وأنها مصممة على الرد.

أخبار ذات صلة

واشنطن: التهديدات الإيرانية في المنطقة مازالت قائمة
ما هي شروط واشنطن للتفاوض مع طهران؟

  ولفت دانفورد إلى أن المختلف في هذه التهديدات هي أنها بدت كحملة متزامنة أكثر منها تهديدات.

يذكر أن الولايات المتحدة سارعت إلى إرسال حاملة الطائرات "أبراهم لينكولن" ومجموعة قاذفات استراتيجية من طراز "بي 52"، إلى جانب عزمها إرسال 1500 جندي إلى المنطقة، وذلك ردا على تهديدات إيرانية.

أخبار ذات صلة

بفارق ساعات.. رسائل إيرانية متناقضة إلى الأميركيين والعالم
بولتون يرجح استخدام ألغام إيرانية في الهجوم قبالة الإمارات