قتل أربعة مصلين، الأحد، في هجوم جديد على كنيسة كاثوليكية في قرية تولفيه في شمال بوركينا فاسو، حيث تتكرر الهجمات على المسيحيين، بحسب ما أفاد أسقف المنطقة.
وأوضح أسقف واهيغويا، جاستن كينتيغا، في بيان "شكلت الطائفة المسيحية في تولفيه هدفاً لهجوم إرهابي، بينما كانت مجتمعة للصلاة"، موضحا أن "الهجوم تسبب بمقتل أربعة مصلين".
وكانت حصيلة سابقة صادرة عن مصدر أمني أشارت إلى "مصرع ثلاثة على الأقل"، وبحسب هذا المصدر، فإنّ "أفراداً مدججين بالسلاح هاجموا كنيسة القرية فيما كان المصلون يحضرون قداس الأحد".
وأشار إلى "الهجوم وقع قرابة الساعة التاسعة (بالتوقيتين المحلي والعالمي) وخلف ثلاثة قتلى على الأقل وعدداً من الجرحى وقد أرسلت تعزيزات" إلى المكان.
وتبعد تولفيه عشرين كلم من تيتاو، كبرى مدن محافظة لوروم.
وقال أحد سكان تولفيه في اتصال هاتفي إنّ الهجوم "أثار ذعراً في القرية ولازم العديد من السكان منازلهم".
وتزايدت أخيراً الهجمات التي تستهدف كنائس أو رجال دين في بوركينا فاسو، البلد الفقير في غرب إفريقيا، وتنسب عادة إلى جماعات متشددة، وفي 13 مايو، قتل أربعة كاثوليك خلال مراسم دينية في شمال البلاد.
وقبل يوم من ذلك، قتل ستة أشخاص بينهم كاهن في هجوم استهدف كنيسة كاثوليكية في دابلو في الشمال أيضا.