أوقفت السلطات الباكستانية قائد شرطة العاصمة إسلام آباد، بسبب تقصيره في قضية اغتصاب وقتل طفلة هزت الرأي العام في البلاد.
ولقيت قضية خطف فتاة في العاشرة واغتصابها ومقتلها، إدانة وغضبا واسع النطاق في باكستان، بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال مصدر أمني إن قائد الشرطة في العاصمة محمد عباس، أوقف عن العمل، الأربعاء، بسبب فشله في حل القضية بسرعة كافية، مشيرا إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
واكتشفت جثة الفتاة التي اختفت بعد مغادرتها المنزل قبل أسبوع في غابة قريبة.
وأثار مقتل الطفلة احتجاجات واسعة في إسلام آباد من قبل أفراد من عائلة الفتاة، التي تعود أصولها إلى منطقة مهمند وتنتمي إلى أقلية البشتون على الحدود مع أفغانستان.
وتعد الجرائم ضد الأطفال شائعة في باكستان، وغالبا ما تمر دون عقاب.
لكن في أكتوبر الماضي، أعدمت السلطات رجلا قتل 8 أطفال، بينهم زينب أنصاري، البالغة من العمر 7 سنوات.