أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، بريان هوك، الاثنين، عزم واشنطن على التصدي لأنشطة إيران، قائلا إن نظام الملالي لا يفهم سوى الضغط الاقتصادي والعزلة الديبلوماسية.
وقال هوك في تصريحات لسكاي نيوز عربية: "لقد انتهى عهد تهرب إيران من المسؤولية عن الهجمات"، مضيفا أنه لا يمكن أن تقوم طهران بتنظيم وتدريب وتجهيز الوكلاء ثم تتوقع أن يجري غض الطرف عما تقوم به.
وأورد المبعوث الأميركي "نحن ملتزمون باستراتيجية تجاه إيران تتمتع بأفضل فرص إزالة التهديدات التي نراها تمتد من لبنان إلى اليمن".
وشدد على سعي الولايات المتحدة إلى إنهاء وجود جميع الجماعات والقوات التي تخضع للقيادة الإيرانية في سوريا.
وأشار إلى أن واشنطن وضعت سياسة جديدة فيما يتعلق بإيران، مؤكدا أن طهران ستحاسب على هجمات وكلائها.
وأوضح أن هدف الولايات المتحدة هو أن تتصرف إيران كدولة طبيعية وليس كدولة ثورية.
ويأتي تلويح واشنطن بمزيد من الصرامة تجاه إيران، فيما يواصل الجيش الأميركي حشد قواته في الشرق الأوسط بعدما وردت معلومات استخباراتية عن تحضير إيران لمهاجمة مصالح أميركية في المنطقة.
من ناحيتها، هددت إيران برد كبير على الجيش الأميركي إذا بادر بالهجوم، ويوم الأحد، قال مسؤول في الحرس الثوري الإيراني، إن حاملة الطائرات الأميركية باتت هدفا ولم تعد بمثابة تهديد.
وفي مايو 2018، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، سحب بلاده من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع ست قوى عظمى في 2015.
وتقول الإدارة الأميركية إنها تزيد من الضغوط على إيران حتى تضطر نظام الملالي إلى العدول عن سياساته العدائية في الشرق الأوسط والجلوس إلى طاولة المفاوضات مجددا لأجل بحث اتفاق نووي جديد.