أفاد تقرير جديد لمنظمة "وسيلة البحث والدليل"، بأن مهربي البشر في شرق وشمال أفريقيا، لجأوا إلى أنماط وحيل جديدة لتفادي كشفهم.
وأوضح التقرير، الذي أعدته المنظمة التابعة للاتحاد الأوروبي، أن الطرق التي كانت تستخدم في السابق للهجرة خارج أفريقيا "تحولت"، لافتا إلى أن ظهور طرق أخرى عبر النيجر والجزائر وتركيا.
وقال معدو التقرير، إن المهربين وتجار البشر "وسعوا نطاق وصولهم، وقاموا أيضا بتجريم العديد من جوانب نموذج أعمالهم، مستخدمين آليات قانونية متزايدة للعمل من غرب أفريقيا وتركيا وأوروبا"، وفق ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وأضافوا أن تهريب البشر أصبح يعتمد بدرجة أقل على الحركة السرية، وأكثر على السفر التجاري.
وأشار مسؤول في الإنتربول، إلى أن الجماعات الإجرامية المنظمة، تستهدف بشكل خاص "أكثر الفئات ضعفا".