طلب الكونغرس من المدعي الخاص، روبرت مولر، الذي قاد التحقيق الذي استمر لعامين بشأن التدخل الروسي بانتخابات العام 2016 الرئاسية في الولايات المتحدة، الإدلاء بشهادته أمامه في 15 مايو الجاري.
وقال ديفيد سيسيلين، وهو نائب ديمقراطي في اللجنة القضائية التابعة لمجلس النواب، لشبكة "فوكس نيوز"، الأحد، إن ممثلين لمولر وافقوا مبدئيا على تاريخ مايو، لكنه أوضح في تغريدة لاحقة أنه "لم يتم الاتفاق على شيء بعد"، وفق "فرانس برس".
وكتب: "هذا هو التاريخ الذي اقترحته اللجنة ونأمل أن يوافق المدعي الخاص عليه. أعتذر على اللغط".
وقال سيسيلين في المقابلة إنه لا يوجد "ضمان تام" بأن روبرت مولر سيدلي بشهادته، لكنه أوضح أن "البيت الأبيض أشار حتى الآن إلى أنه لن يتدخل".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ذكر أن تقرير مولر برأه من تهم التعاون مع روسيا، لكن الديمقراطيين يريدون طلب أدلة من مولر تشير إلى أن سيد البيت الأبيض قد يكون عرقل القضاء.
وتحدث مولر عن 10 حالات سعى خلالها ترامب لمنع استكمال التحقيق، غير أنه لم يصل إلى استنتاج بشأن إن كان قد تم ارتكاب جريمة أم لا.
لكن وزير العدل، بيل بار، قال في ملخص للتقرير من أربع صفحات تسلمه الكونغرس في 24 مارس، أن الأدلة غير كافية لدعم تهمة عرقلة سير العدالة.
واحتج مولر في رسالة إلى بار بعد 3 أيام بتاريخ 27 مارس اشتكى فيها من أن مذكرة وزير العدل "لم تشتمل بشكل كامل على مضمون وطبيعة وجوهر عمل مكتبه واستنتاجاته".
لكن في شهادة أدلى بها لاحقا أمام الكونغرس، قال بار إن لا علم لديه بأن مولر يختلف معه على الملخص.
ودفع الكشف علنا عن رسالة مولر الثلاثاء رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي لاتهام بار بارتكاب جريمة الكذب على الكونغرس.