أصدر القضاء البريطاني، الأربعاء، حكما بالسجن 50 أسبوعا على مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، لانتهاكه شروط الإفراج المؤقت عنه.
ومثل أسانج أمام محكمة بلندن في اتهام بانتهاك قواعد الكفالة بعد نحو 7 سنوات تحصن خلالها في سفارة الإكوادور بالعاصمة البريطانية.
وكان أسانج يرتدي سترة سوداء فوق قميص قطني باللون الرمادي، فيما اعتذر مؤسس ويكيليكس دون تحفظ عن تخطيه إجراءات الإفراج بكفالة.
وفي خطاب قرأه ممثل الادعاء، مارك سامرز، قال أسانج إنه وجد نفسه أمام "ظروف مروعة"، وفعل ما اعتقد أنه الأفضل.
وطلب أسانج اللجوء في سفارة الإكوادور بلندن في يونيو عام 2012 لتجنب تسليمه للسويد، حيث كان مطلوبا لاستجوابه بشأن مزاعم اغتصاب واعتداء جنسي.
وقال سامرز للمحكمة، التي كانت مكتظة بالصحفيين وأنصار ويكيليكس، الأربعاء، إن أسانج لجأ إلى سفارة الإكوادور لأنه "كان يعيش في خوف شديد ويخشى من تسليمه للولايات المتحدة".
واقتادت الشرطة البريطانية أسانج من داخل السفارة الشهر الماضي وتتهمه الولايات المتحدة بالمسؤولية عن واحدة من أكبر عمليات تسريب المعلومات السرية.
وأكد أسانج أمام محكمة ساوث وارك كراون هويته وارتشف الماء منكوب بلاستيكي. وأدين الشهر الماضي بعدم المثول أمام المحكمة بعد الإفراج عنه بكفالة عام 2012 عقب أمر تسليم إلى السويد بسبب مزاعم اغتصاب.
ويعتبر البعض أسانج بطلا لفضحه ما يصفه أنصاره بأنه إساءة استخدام للسلطة ودفاعه عن حرية التعبير. لكن بالنسبة لآخرين هو متمرد خطير هدد أمن الولايات المتحدة.