أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساندته للاعب كرة القدم الأميركية نيك بوسا، الذي كشفت وسائل الإعلام عن تغريدات يمينية له في السابق.
وأثار اختيار فريق سان فرانسيسكو فورتي ناينرز للتوقيع مع اللاعب بوسا الجدل، خاصة وأن نجم جامعة أوهايو ستيت نشر تغريدات مساندة لترامب، ومستهينة بالنجم كولين كايبيرنيك، الذي وقف ضد العنصرية في الدوري الأميركي.
ومع اقتراب انضمام بوسا لأحد أندية أميركا، طفت على سطح بعض تغريداته السابقة على تويتر، وأبرزها واحدة كتب فيها كلمة "مهرج" للنجم كايبيرنيك، الذي رفض الوقوف للنشيد الوطني الأميركي، احتجاجا على العنصرية ضد السود في البلاد.
وكان كايبرنيك أول لاعب في دوري كرة القدم الأميركية (أن إف إل) يركع خلال النشيد الوطني الأميركي لتسليط الضوء على الظلم العنصري ضد السود.
ولم يكتف بوسا بالسخرية من كايبرنيك، بل انتقد بعضا من رموز أخرى للأفارقة في أميركا، ومنها انتقاده لفيلم بلاك بانثر الذي وصفه "بأسوأ فيلم"، والمغنية بيونسيه، التي وصف ألبومها "بالقمامة"، في تغريدات سابقة لمحت لنزعة اللاعب العنصرية.
وبعد توقيعه مع سان فرانسيسكو، غرد ترامب مهنئا اللاعب: "مبروك لنيك بوسا لاختياره في الدوري الأميركي لكرة القدم. ستكون لاعبا عظيما لسنوات قادمة، وربما ستكون من بين الأفضل. موهبة كبيرة. سان فرانسيسكو ستحتضنك، ولكن الأهم هو أن تظل وفيا لأصلك. لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى".
وبالرغم من اعتذاره عن إساءته السابقة لكايبيرنيك، إلا أن وسائل الإعلام اعتبرته اعتذارا "زائفا"، أراد فيه بوسا إصلاح صورته الإعلامية فقط، بعد أن أصبح لاعبا محترفا.