هزت سلسلة انفجارات، مساء الجمعة، مدينة سامانتوري شرقي سريلانكا، تعتقد السلطات أنها ناجمة عن تفجيرات انتحارية، خلال مداهمة مكان كان يتحصن فيه مجموعة من المسلحين، وفق ما أورد مراسلنا.
وذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" أن السلطات داهمت مكانا في المدينة، بعد ورود معلومات عن وجود معمل متفجرات فيه.
وأضافت أنه عندما وصلت قوات الأمن وقعت 3 انفجارات، ثم تلاها تبادل إطلاق نار، ووقع انفجار رابع في وقت لاحق.
ونقل عن مصادر أمنية في سريلانكا تقديرها بأن الانفجارات ناجمة عن عمليات انتحارية في منطقة سامانتوري، التي تقع على بعد 225 كليومترا شرقي العاصمة كولومبو.
وفي وقت لاحق، نشرت وسائل الإعلام المحلية صورا تظهر كما كبيرا من العبوات اللاصقة وأدوات التفجير في سامانتوري وأعلام تنظيم داعش الإرهابي، وطائرة دون طيار.
ولفت مراسلنا إلى أن العقل المدبر للهجمات الإرهابية التي ضربت سريلانكا الأسبوع الماضي، زهران هاشم، كان يتردد على هذه المدينة.
وقال الجيش السريلانكي إن عناصره يخوضون معركة ضد مسلحين مرتبطين بالهجمات الإرهابية، التي وقعت يوم عيد الفصح.
وهذه أحدث عمليات المداهمة التي أطلقتها السلطات في أعقاب الهجمات الإرهابية.
وهزت سريلانكا، صباح الأحد الماضي، تفجيرات انتحارية استهدفت 3 كنائس و4 فنادق، مخلفة مقتل 253 شخصا ونحو 500 مصاب.
وذكرت السلطات في سريلانكا إن زهران هاشم، زعيم "جماعة التوحيد" المتطرفة، المعروف بخطاباته الإرهابية على وسائل التواصل الاجتماعي، قد قتل في واحدة من التفجيرات الانتحارية، مضيفة أنها ألقت القبض على الرجل الثاني في الجماعة.
وتابعت أن المحققين توصلوا إلى أن المهاجمين حصلوا على تدريب عسكري من شخص يدعى "أرمي محي الدين"، وأن التدريب على الأسلحة جرى في الخارج، وفي بعض المواقع في المقاطعة الشرقية لسريلانكا.
وأبلغ الرئيس السريلانكي ميثريبالا سيريسينا، الصحفيين في كولومبو، أن حوالى 140 شخصا في الدولة الجزيرة تم تحديدهم على أنه لهم صلات بداعش الإرهابي.