نشرت الشرطة السريلانكية، الخميس، صوراً لعدد من المشتبه بهم الرئيسيين في اعتداءات "عيد القيامة" الدامية.
وقال المتحدث باسم الشرطة روان غونيسيكارا إن أكثر من 70 مشتبهاً بهم احتجزوا لاستجوابهم عبر كولومبو.
وكان من بين منفذي التفجيرات الانتحارية ابنا مليونير سريلانكي يدعى يونس إبراهيم، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية، وقد اعتقل ابراهيم بعد المذبحة.
وجرى استجواب المزيد من الأشخاص، بما في ذلك الأجانب، فيما تواصل السلطات المحلية والدولية التحقيق بشكل أعمق في التفجيرات، التي يُعتقد أنها كانت أكثر الهجمات دموية التي يتبناها تنظيم داعش.
وقال المتحدث باسم الجيش سميث أتاباتو في بيان بثه التلفزيون إن قوات الأمن نشرت حوالي 10 آلاف جندي في محاولة للقضاء على المتطرفين.
وتركز السلطات تحقيقاتها على الروابط الدولية مع الجماعات المحلية المتطرفة، ومنها جماعة "التوحيد الوطنية" وجماعة "ملة إبراهيم"، اللتان يعتقد أنهما نفذتا الهجمات بمساعدة خارجية.
وخفّضت سلطات سريلانكا بشكل كبير الخميس عدد ضحايا اعتداءات الفصح الأحد الماضي إلى 253 بدلاً من 359، حسبما أُعلن في وقت سابق.
وقالت حكومتا سريلانكا والولايات المتحدة إن حجم وتعقيد الهجمات يشيران إلى ضلوع جماعة خارجية مثل تنظيم "داعش".
وأعلنت الحكومة، حالة الطوارئ، وفرضت حظر التجول خلال الليل، وقالت إنها حجبت أيضا مواقع وتطبيقات للتواصل عبر الإنترنت لمنع انتشار شائعات تحريضية تخشى أن تثير اشتباكات طائفية.