قالت وزارة الدفاع السريلانكية، الأربعاء، إن أحد منفذي الهجمات الانتحارية الأخيرة، درس في كل من بريطانيا وأستراليا، قبل أن يخطط للاعتداء الدامي، يوم الأحد الماضي.

وبحسب ما نقلت صحيفة "غارديان"، فإن السلطات ترجح أن يكون الهجوم الإرهابي مستلهما وممولا من تنظيم داعش الإرهابي الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات.

وقال روان ويجيوارديني، "نعتقد أن أحد منفذي التفجيرات درس في بريطانيا ثم تابع تحصيله بعد التخرج في أستراليا، وفي مرحلة موالية، عاد إلى سريلانكا".

وأضاف المسؤول السريلانكي أن أغلب المتورطين في الهجمات لديهم روابط دولية، أي سواءً أقاموا في الخارج أو درسوا به لفترة من الزمن.

وأورد "معظم منفذي التفجيرات، استفادوا من تعليم مهم، وينحدرون من طبقات متوسطة وميسورة وعائلاتهم مستقرة من الناحية المادية. هذا هو العامل المقلق في الأمر".

أخبار ذات صلة

هل كانت واشنطن على دراية مسبقة بتفجيرات سريلانكا؟

وأشار إلى أن بعض منفذي الهجمات حاصلون على شهادات وتخصصات جامعية مرموقة من الخارج مثل القانون.

ويوم الأربعاء، ارتفعت حصيلة القتلى في فندقين وعدة كنائس، بعدة مدن في البلاد، إلى 359 قتيلا، إضافة إلى 500 جريح.

وأوقفت الشرطة 18 مشتبها جددا، خلال الليلة الماضية، مما رفع عدد المعتقلين في القضية إلى 58 شخصا، بحسب ما ذكرته الشرطة.

في غضون ذلك، نبه رئيس الوزراء السريلانكي، رانيل ويكريمسينغه، إلى أن عددا من المشتبه فيهم المزودين بمتفجرات قد يكونون في حالة فرار.

وأشار إلى أن التحقيقات التي تجريها السلطات ما زالت مستمرة، موضحا أن الأيام المقبلة ستشهد مزيدا من الاعتقالات.