قتل 10 أشخاص وجرح أكثر من 30 طفلا عندما صدم شرطي بسيارته مجموعة أطفال يشاركون بموكب بمناسبة الفصح في شمال شرق نيجيريا، قبل أن يقضي الشرطي نفسه على يد الحشد الغاضب، وفق شهود ومصادر في الشرطة.
وقالت ماري مالوم المتحدثة باسم شرطة ولاية غومبي، إن الحادث الدامي وقع في ساعة متأخرة الأحد عندما اجتاح شرطي وهو خارج الخدمة بسيارته موكبا يحتفل بعيد الفصح في الولاية.
وأضافت "قتل 10 أشخاص، بينهم الشرطي ومتطوع عسكري كان برفقته".
وتابعت "علمنا أن الحشد الغاضب هاجم الشرطي الذي لم يكن بزيه العسكري وكذلك صديق له كان برفقته وقتلهما".
وأشارت مالوم إلى "إصابة 30 طفلا بجروح يخضعون حاليا للعلاج في المستشفى بينما أخذ التحقيق مجراه".
وبحسب شهود عيان اتصلت بهم فرانس برس، فإن سائق السيارة قاد سيارته عن عمد باتجاه الحشد بعد شجار حول الموكب الذي أقفل الطريق.
وقال إسحق كوادانغ قائد فرقة "بويز بريغايد" وهي جمعية دينية للفتيان في غومبي "دخل سائق السيارة في مشادة ساخنة مع الأطفال قبل أن يفسحوا المجال أمامه للمرور، فقط من أجله، ليتحول ويقود سيارته باتجاههم في فورة غضب".
وقال كوادانغ "لقد فعلها عن عمد".
والمواكب الدينية أمر شائع بين المسيحيين والمسلمين خلال الاحتفالات الدينية في نيجيريا، حيث يتم إغلاق الطرق ما يتسبب بفوضى مرورية.
وفي ديسمبر عام 2016 قتل ما لا يقل عن 13 طفلا من مدرسة إسلامية عندما انحرفت حافلة عن الطريق وصدمت موكبا يحتفل بالمولد النبوي في قرية مالام سايد التي تبعد 20 كيلومترا عن غومبي.