بسبب الحريق الهائل الذي تعرضت له، يجتمع أبناء كاتدرائية نوتردام في كنيسة أخرى للاحتفال بعيد الفصح، والصلاة من أجل إعادة بناء هذا المعلم التاريخي بسرعة.
وأجبر الحريق الذي اجتاح نوتردام خلال أسبوع الآلام المقدس المصلين على إيجاد أماكن أخرى لحضور قداس عيد القيامة.
وقد دعتهم أبرشية باريس لحضور قداس عيد القيامة الأحد في كنيسة سانت أوستاش الفخمة، على الضفة اليمنى لنهر السين.
ويقود رئيس أساقفة باريس، ميشيل أوبيتيت، القداس.
ومن المتوقع أيضا حضور كاثوليك آخرين من جميع أنحاء فرنسا، ودول أخرى، أرادوا الاحتفال بعيد الفصح في نوتردام.
وليس من المتوقع إعادة فتح نوتردام أمام الجمهور قبل خمس أو ست سنوات، وفقا لكاهن الكنيسة، بالرغم من أن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون يضغط من أجل عملية إعادة بناء سريعة.
ويعتقد المحققون أن الحريق كان مجرد حادث.