أعادت طائرة نساء وأطفال أقارب لمتشددين كوسوفويين في سوريا في ساعة مبكرة من صباح السبت، بحسب أبيلارد تاهيري وزير العدل في كوسوفو.
وقام أفراد من شرطة مكافحة الإرهاب بحراسة مبنى البضائع في مطار بريشتينا وشوهدت طائرة ترفع علم الولايات المتحدة على ذيلها في المطار.
وقال تاهيري في المطار في ساعة مبكرة من صباح السبت "العملية المقررة لعودة بعض من مواطنينا من سوريا انتهت بنجاح".
وأضاف أنه سيتم توضيح كل التفاصيل في مؤتمر صحفي خلال اليوم.
وكان أكثر من 300 من مواطني كوسوفو من الرجال والنساء والأطفال قد سافروا إلى سوريا بعد 2012. وقُتل نحو 70 رجلا كانوا يحاربون إلى جانب جماعات متطرفة.
وقالت الشرطة إن نحو 150 امرأة وطفلا ،من بينهم نحو 60 طفلا ولدوا في مناطق القتال،أسروا بعد هزيمة تنظيم داعش.
ولم يتضح بعد ما إذا كانوا كلهم قد أعيدوا يوم الجمعة.
ولم يذكر الوزير ولا الشرطة أي تفاصيل عما إذا كان أي مقاتل قد أعيد أيضا.