قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي طالبت كوريا الشمالية باستبعاده من المحادثات حول نزع سلاحها النووي، الجمعة إنه "لا يزال مكلفا" بقيادة فريق المفاوضين في هذا الملف.
وأكد بومبيو خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماعه بوزيري الخارجية والدفاع اليابانيين، "لم يتغير شيء، نواصل العمل".
وطالبت كوريا الشمالية، التي حمّلت بومبيو مسؤولية المأزق الذي تشهده عملية التفاوض حاليا، بشخص آخر يكون "أكثر حرصا ونضجا في التواصل"، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، كون جونغ غون: "أخشى أنه إذا شارك بومبيو في المحادثات، فإنها ستتعثر مجددا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
وأضاف غون: "في حال استئناف محتمل للحوار مع الولايات المتحدة، آمل في ألا يكون نظيرنا في المحادثات بومبيو".
وكان بومبيو قد وصف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مؤخرا بأنه "طاغية".
ويتعارض هذا الوصف من بومبيو للزعيم الكوري الشمالي مع الوصف الذي يطلقه عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إذ يصفه بـ"صديقه".
كما أن ترامب لم يعد يشير إلى انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بعد أن كان يدين نظامها ويصفه "بعصابة مجرمين".
وجاءت تصريحات المسؤول الكوري الشمالي بعد ساعات على إعلان وكالة الأنباء الكورية الشمالية، أن الزعيم كيم أشرف على اختبار "سلاح تكتيكي موجّه" من نوع جديد.
وهذه هي المرة الثانية التي تؤكد فيها كوريا الشمالية قيامها باختبار سلاح منذ بداية مفاوضاتها مع الولايات المتحدة حول برنامجيها النووي والبالستي، في 2018.
لكنها أول تجربة منذ فشل القمة بين كيم والرئيس الأميركي دونالد ترامب في هانوي في فبراير الماضي.