أزاحت تقارير صحفية بريطانية النقاب عن سر، ربما لعب دورا في القبض على جوليان أسانج مؤسس موقع "ويكيليكس"، الذي قضى 7 سنوات محتميا بسفارة الإكوادور في لندن.
وقال صحيفة "ديلي ميل" إن صورة نشرها أسانج لرئيس الإكوادور لينين مورينو أثارت غضب الأخير، ودفعته لاتخاذ قرار تسليمه للسلطات البريطانية.
وقالت الصحيفة إن أسانج نشر صورة لمورينو وهو مستلق في غرفة أحد الفنادق الفخمة، وأمامه طبق من السلطعون المشوي.
وأثارت الصورة المنشورة حفيظة الرئيس الإكوادوري، الذي أمر بإنهاء إقامة أسانج في سفارة بلاده بلندن، وفقا للصحيفة، خاصة أنها جاءت في وقت يعاني به الشعب الإكوادوري أزمات اقتصادية شديدة.
وقال مورينو إن أسانج سرب الصورة، بالإضافة لأكثر من 200 بريد إلكتروني داخلي للرئيس الإكوادوري وزوجته، إلى أحد المواقع.
كما حصلت "ديلي ميل"، على جولة حصرية داخل مبنى سفارة الإكوادور، تكشف لأول مرة طبيعة حياته في الداخل، وأنشطته وتصرفاته "القذرة"، بحسب السفير جيمي مارشن.
وكشف السفير أن أسانج كان يتعمد إزعاج العاملين في السفارة بتصرفات مقرفة، دون أن يقدم أي اعتذار أو يحاول التصرف باحترام تجاههم.
وكان أسانج، وهو أسترالي الجنسية، قد لجأ في 19 يونيو 2012 إلى سفارة الإكوادور في لندن وطلب اللجوء السياسي، بعد صدور حكم من القضاء البريطاني بتسليمه إلى السويد حيث يواجه تهمة اغتصاب وتحرش جنسي.
واعتقلت الشرطة البريطانية أسانج، الخميس في سفارة الإكوادور، وأخرجه عناصر الشرطة من مقر السفارة.
وأكدت محامية المرأة التي تتهم أسانج باغتصابها في السويد عام 2010، أنها ستطلب إعادة فتح التحقيق في القضية بعد توقيف مؤسس "ويكيليكس" في لندن.