أعلن البيت الأبيض أن مدير جهاز الخدمة السرية الذي يتولى حراسة الرئيس دونالد ترامب سيغادر منصبه، في أحدث مؤشر إلى الاضطراب داخل الإدارة الأميركية.

أخبار ذات صلة

سهام التحقيقات في سوء استخدام السلطة تتجه لقلب "دائرة ترامب"

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان "يغادر مدير جهاز الخدمة السرية راندولف أليس منصبه قريبا، وقد اختار الرئيس ترامب جيمس موراي ليحل مكانه ابتداءً من شهر مايو".

ولم يتم تقديم أي سبب للاستقالة المفاجئة لجنرال المارينز السابق الذي سرعان ما نفى الأنباء المتداولة عن طرده.

وقال أليس في بيان "لا شك في أنكم شاهدتم تقارير إعلامية حول +طردي+". وأضاف "أؤكد لكم أن القضية ليست على هذا النحو. وفي الواقع، أبلغتني الإدارة منذ أسابيع أنه ينبغي توقع حدوث تحولات في القيادة في وزارة الأمن الداخلي".

وبدا أن البيان يهدف إلى نفي ما أوردته وسائل إعلام أميركية عن أنّ إقصاء أليس يعود الى حادث وقع في مارس في نادي ترامب للغولف في فلوريدا، حين تخطت الحماية الأمنية امرأة لا تحمل ترخيصا وبحوزتها جوازات سفر صينية وأجهزة إلكترونية يزعم انها تحوي برمجيات خبيثة.

وذكرت تقارير أخرى أن آليس قد يكون فقد وظيفته بسبب المعارك السياسية الداخلية في الأروقة بين موظفي البيت الأبيض.

والأحد أعلن ترامب أنّ وزيرة الأمن الداخلي كيرستين نيلسن ستغادر منصبها، معبّراً بذلك عن استيائه المتزايد من العقبات التي تقف أمام سياسته بشأن الهجرة، في وقت يبلغ عدد المهاجرين غير القانونيين الموقوفين أعلى مستوياته.

وأضاف ترامب أنّ كيفن ماكآلينان، المفوّض الحالي للجمارك وحماية الحدود، سيخلفها كوزير الأمن الداخلي بالوكالة.

وتنحصر المهمة الرئيسية لجهاز الخدمة السرية بتوفير الأمن للرئيس ونائبه وعائلتيهما والرؤساء السابقين والزائرين، وكذلك حماية المقار الرسمية مثل البيت الأبيض والسفارات الأجنبية.