قال الملياردير سوادني المولد محمد (مو) إبراهيم الأحد، إن هجرة الأفارقة إلى أوروبا وأميركا الشمالية يجب أن ينظر إليها كظاهرة إيجابية، وليس كتهديد.
وقال خبراء خلال مؤتمر استضافته مؤسسة إبراهيم، إن الأفارقة يشكلون نحو 14 بالمائة من المهاجرين عالميا، وهو نصيب أصغر بكثير من 41 بالمائة من آسيا، و23 بالمائة من أوروبا.
وقال إبراهيم في مقابلة مع أسوشيتد برس "الهجرة أمر صحي. هي ليست مرضا. الهجرة تتعلق بالطموحات، وليس باليأس. المهاجرون معظمهم أشخاص لديهم إمكانات وطموح وشباب، يهاجرون للعمل ولبناء حياة ناجحة. إنهم يضيفون ثروة إلى البلاد التي يهاجرون إليها".
وأضاف أن الإحصائيات تظهر أيضا أن أوروبا غير غارقة بالأفارقة لأن 70 بالمائة من المهاجرين الأفارقة يهاجرون داخل القارة.
حقق الملياردير الخير ( 72 عاما) ثروته من خلال تأسيس شبكة سيل تل للهواتف الجوالة في أنحاء أفريقيا. وهو مقيم في بريطانيا حاليا.
وقال إن الدول الأفريقية يجب أن توفر فرص تعليم وتوظيف أفضل بكثير لشبابها.
وأضاف "الزراعة يجب أن تكون مغرية، ويجب النظر إليها كمصدر للربح والإنتاج، وليس كعمل بدائي متخلف. نعم التقنية والمعلوماتية لهما أهميتهما، لكن الزراعة هي طريق المستقبل لأفريقيا".
وتنشر مؤسسة إبراهيم مؤشرا سنويا لتشجيع الحكيم الرشيد في أفريقيا.