تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لموقف محرج خلال جولة في سوق للخضار في تل أبيب، وذلك قبل أيام من الانتخابات التشريعية.
ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة هآراتس فيديو يظهر فيه نتانياهو ترافقه زوجته يتجول، الثلاثاء، في سوق هاتيكفا محاطا بمجموعة من الحراس.
وخلال سيره بين حشد من الناس، أقدمت امرأة على رمي رئيس الوزراء بالطماطم، إلا أن اللقطات المصورة لم توضح إن كانت الثمرة أصابت نتانياهو.
ودان بيني غانتس، رئيس حزب "أزرق وأبيض" الذي يخوض الانتخابات بوجه نتانياهو، الحادثة، قائلا إن "إسرائيل بحاجة اليوم للوحدة وليس العنف".
في المقابل، تجاهل متحدث باسم الليكود، حسب ما نقلت، صحيفة هاموديا، بيان الإدانة الذي أصدره غانتس، محملا الأخير وحليفه يائير لابيد المسؤولية.
ويعد غانتس المنافس الأقوى لنتانياهو، الذي يترأس حزب الليكود، في الانتخابات المقرر تنظيمها في التاسع من أبريل الجاري، وسط تبادل الاتهامات بين الأطراف المتنافسة.
وكان الليكود اتهم غانتس بالفساد، وقال وزير العلوم، عوفير أكونيس، إن حزبه "يدعو المدعي العام إلى فتح تحقيق جنائي فوري في حق بيني غانتس“.
وأضاف أكونيس، نقلا عن تقرير صادر عن مراقب الدولة يوسف شابيرا، أن غانتس متورط بشكل مباشر في ”قضية فساد خطيرة“.
وجاء في تقرير شابيرا الصادر الشهر الماضي، أن شركة غانتس سعت إلى الحصول على عقد مع الشرطة الإسرائيلية عام 2016 للمنتجات التي تنتجها شركته ذات التكنولوجيا الفائقة ”فيفث دايمنشن“.
وأشار التقرير إلى ”حدوث مخالفات في الاتصالات بين شركة غانتس وقائد الشرطة آنذاك روني الشيخ“.
ولم يقدم مراقب الدولة تفاصيل عن الإجراءات التي اتخذتها شركة غانتس، لأنه ليست لديه صلاحيات للتحقيق في الشركات الخاصة.