كشف فيلم وثائقي حول نظام النازية في ألمانيا، أن أدولف هتلر كان يرفض أن يرى اليهود وهم يُسَاقون إلى المحرقة، وحرص على إتلاف كافة الوثائق التي تحمله المسؤولية عما وقع.
وفي إحدى المرات، قام هتلر قام بسحب الستار في مقصورة القطار، حتى يتفادى رؤية الضحايا في طريقهم إلى معسكرات الموت، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
ويورد العمل الوثائقي أن هتلر لم يجر أي زيارة للمعسكر الذي تقول مصادر تاريخية إنه كان يؤوي ستة ملايين يهودي تم قتلهم خلال الحرب العالمية الثانية.
ويرتقب أن يجري عرض هذه التفاصيل المثيرة عن شعور هتلر تجاه اليهود في الفيلم المعنون "حيوات خاصة"، مساء يوم الاثنين، على قناة "يسترداي" البريطانية.
وعلى صعيد آخر، سيتطرق الفيلم لجوانب من شخصية هتلر وطموحه الفني، فضلا عن علاقته مع عدد من النساء في سن مبكرة، وسافر طاقم العمل من بريطانيا إلى ألمانيا حتى يعد الوثائقي.
ويقول مقدم الوثائقي، تريسي بورمان، إن الإعدامات كانت تنفذ باسم هتلر، لكنه لم يكن يزور المعسكرات التي تشرف على إبادة اليهود، وأضاف أن زعيم النازية لم يكن يريد أن يواجه الحقيقة الفظيعة لما يقع "لقد كان حريصا فقط على أن يتم القيام بذلك الأمر".
وخلال تناول وجبة غداء مع القيادي النازي الذي نظم الهولوكوست، هنريش هيملر، قال هتلر إنه "رحيم جدا تجاه اليهود لكنه يعتقد أنه لم يكن ثمة حل سوى قتلهم."
وكشف الفيلم أن هتلر كان يتناول فطورا غريبا، إذ يشرب، وهو في حالة وقوف، كوبين من الحليب ويأكل أكثر من عشر قطع بسكويت وما يقارب النصف من لوح الشوكولاتة.