أعلنت السلطات الفنزويلية، أنه تم الخميس، حرمان المعارض خوان غوايدو من منصبه كرئيس للبرلمان، كما لم يعد قادرا على ممارسة مهمته كنائب طوال 15 عاما للاشتباه بممارسته الفساد.
وصرح المراقب العام للدولة، إلفيس أموروزو، المكلف السهر على شفافية الإدارة في فنزويلا، للتلفزيون الرسمي بأنه قرر "منع المواطن (خوان غوايدو) من ممارسة أي وظيفة نيابية" لخمسة عشر عاما، أي "المدة القصوى التي ينص عليها القانون".
وأوضح أموروزو القريب من نظام الرئيس نيكولاس مادورو، أن غوايدو لا يكشف في تصريحاته عما يملك، ولا عن بعض النفقات في فنزويلا وخارجها بواسطة أموال مصدرها دول أخرى.
وأضاف: "لقد قام بأكثر من 91 رحلة خارج الأراضي (الفنزويلية) بكلفة تجاوزت 310 ملايين بوليفار (نحو 94 ألف دولار) من دون أن يحدد مصدر هذه الأموال".
وكان المراقب العام للدولة أعلن في 11 فبراير فتح تحقيق بحق غوايدو. وطلب من النيابة "القيام بالخطوات اللازمة" من دون تفاصيل إضافية.
وكان التدبير نفسه اتخذ بحق المرشح للانتخابات الرئاسية العام 2013 إنريكي كابريليس، ومنع تاليا من الترشح لانتخابات 2018.