صوّت النواب البريطانيون ضد ثمانية خيارات بديلة لـ"بريكست"، كانت تهدف إلى تخطي مأزق اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي مع المفوضية الأوروبية ولم يحظ بالقبول.

وتضمنت الخيارات التي تمّ التصويت عليها، التفاوض على علاقات اقتصادية أوثق مع الاتحاد الأوروبي بعد بريكست، وإجراء تصويت شعبي على أي اتفاق يتم التوصل إليه، أو وقف عملية بريكست برمّتها.

وجاء هذا التطور بعد ساعات قليلة من إعلان رئيسة الوزراء البريطانية، أنها "مستعدة للتنحي" عن منصبها، إذا كان ذلك سيدفع البرلمان للموافقة على الخطة التي توصلت إليها للخروج من الاتحاد الأوروبي.

وأضافت ماي، وفقا لبيان صدر عن مكتبها: "نحن بحاجة للمضي بالاتفاق قدما وإتمام الخروج". وتابعت: "مستعدة لإخلاء منصبي، قبل الموعد الذي كنت أنوي فيه ذلك، حتى أفعل الصواب لبلدنا وحزبنا".

أخبار ذات صلة

ماي "مستعدة للتنحي" لإنقاذ خطة الخروج من الاتحاد الأوروبي
العموم البريطاني يوجه صفعة جديدة  لماي  في اتفاق البريكست

 وأعلنت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، أن ماي، أبلغت حزب المحافظين أنها ستستقيل قبل بدء الجولة التالية من بريكست.

وكان مجلس العموم البريطاني قد أقر تعديلا بأغلبية 329 صوتا مقابل 302، يتيح للنواب أن ينظموا، الأربعاء، سلسلة عمليات تصويت بشأن الخيارات الممكنة بشأن خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.

وسارعت وزارة البريكست إلى التنديد بتصويت النواب، معتبرة إياه "سابقة خطرة ولا يمكن التكهّن بنتائجها".