أيدت محكمة استئناف في أنقرة، أمس الجمعة، الأحكام الصادرة بحق 37 شخصا متهمين بمحاولة اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأُدين المتهمون وجميعهم من العسكريين، في أكتوبر 2017 بمحاولة اغتيال أردوغان في الليلة التي جرت فيها محاولة انقلاب في 15 يوليو 2016، فضلاً عن مقتل اثنين من رجال الشرطة.

وقد اتُهموا بشن غارة باستخدام مروحية على فندق في منتجع مرماريس، المطل على بحر إيجه، حيث كان أردوغان يقضي عطلته.

وقد تبين لاحقا أن أردوغان كان قد ترك المبنى الذي استهدفته وحدة الاغتيال قبل وصول الجنود ولم يصب بأذى، وفقا لموقع "أحوال التركي".

أخبار ذات صلة

المتهم في إطلاق النار بهولندا يعترف بجريمته
تركيا تعتقل 144 شخصا في "السلك القضائي"
بعد 3 سنوات من الاتفاق التركي الأوروبي.. ماذا جنى اللاجئون؟
5 أكاذيب تركية.. تخبط سياسي أم مناورة مصالح؟

وتتهم تركيا المعارض الذي يعيش في المنفى فتح الله غولن بتدبير محاولة الانقلاب، في حين أشارت وثائق مسربة في الفترة الأخيرة أن تلك المحاولة كانت عبارة عن "مسرحية" قامت بها حكومة حزب العدالة والتنمية.

وأصدرت محكمة تركية في اسطنبول يوم الاثنين حكما بالحبس مدى الحياة بحق 15 شخصا كانوا قد اتّهموا مقرّبين من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتورّط في فضيحة فساد في العام 2013، بحسب تقارير إعلامية.

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن بين المدانين أربعة ضباط سابقين للشرطة قالت المحكمة إنهم "حاولوا إطاحة الحكومة التركية".

وبعد "محاولة الانقلاب" أطلقت السلطات التركية حملة قمع واسعة النطاق اعتقلت خلالها عشرات آلاف الأشخاص للاشتباه بارتباطهم بغولن وأوقفت أكثر من 140 ألف موظّف في القطاع العام عن العمل أو أقالتهم.