قدّم المحقّق الخاص روبرت مولر إلى المدّعي العام الأميركي تقريره حول التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية وفق ما أفادت وسائل إعلام، مختتماً تحقيقاً دام ما يُقارب العامين وتركّز على الرئيس دونالد ترامب وحملته الرئاسيّة عام 2016.
وسيُراجع المدّعي العام بيل بار التقرير، على أن يُعدّ ملخّصاً عنه للكونغرس، لكنّه غير مرغم على نشره.
وكانت قد قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي في تصريحات إنها لا تؤيد عزل الرئيس دونالد ترامب، مشيرا إلى إنه "لا يستحق عناء ذلك".
وقالت بيلوسي في مقابلة مع صحيفة واشنطن بوست "لست مع العزل".
وتابعت أنّ "العزل سيثير انقساما كبيرا في البلاد لدرجة إنّه إذا لم يكن هناك شيء مقنع وقاطع ويحظى بتأييد الحزبين، لا أعتقد انه يجب ان نسلك هذا الطريق لانه يقسّم البلاد. وهو( ترامب) لا يستحق عناء ذلك".
ويواجه ترامب ومساعدوه عدة تحقيقات، من بينها تحقيق يرأسه المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في التأثير الروسي على الانتخابات الأميركية في العام 2016 واحتمال حصول تواطؤ بين فريق ترامب وموسكو.
وجاءت تصريحات بيلوسي في أعقاب شهادة مدوية أدلى بها محامي ترامب السابق مايكل كوهين الذي قال للكونغرس إن الرئيس يمارس نشاطًا غير قانوني، بينما يناقش الديمقراطيون ما إذا كانوا سيطلقون إجراءات عزل قطب العقارات الثري أم سيستخدمونه كقضية انتخابية رئيسية في سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2020.