انفجرت أزمة أخرى مع الرئيس التركي الذي يعيش في دوامة من الأزمات مع عدد من الدول، آخرها أزمته التي وصفت بـ"المتهورة" مع أستراليا ونيوزيلندا، بسبب تصريحاته المثيرة حول مجزرة المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية.
وهذه المرة، اتهم الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان، أردوغان بدعم الإرهاب، وأن تركيا حليف فعلي لتنظيم داعش، ما دعى السفارة التركية في براغ إلى تقديم احتجاج.
ولدى سؤاله في نقاش عام في فينتيروف (غرب) حول سبب مهاجمة تركيا للأكراد الذين يقاتلون داعش، قال الرئيس التشيكي، إن تركيا "حليف فعلي" للتنظيم المتطرف.
وقال زيمان "لماذا يهاجمون الأكراد؟ لأنهم (الأتراك) حلفاء فعليون لتنظيم داعش".
وأشار إلى "معلومات" تؤكد أن "تركيا لعبت دورًا وسيطًا في بعض عمليات إمداد داعش عندما كان يحتل جزءا كبيرا من سوريا والعراق".
وأوضح زيمان "كان بشكل ملموس على سبيل المثال تصدير النفط". وقال إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان "يراهن على أسلمة تركيا".
من جهته، وصف السفير التركي في براغ أحمد نجاتي بيالي تصريحات زيمان بأنها "مؤسفة" و "غير مقبولة" و "مبنية على اتهامات لا أساس لها".
وقال السفير في بيان لوسائل الاعلام إن "تركيا كعضو نشط في التحالف الدولي، ناضلت بقوة ضد داعش منذ تأسيسها، بوسائلها الخاصة وكذلك من خلال مساهماتها في هذا التحالف".