قالت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، إن باريس تسلمت عددا من الأطفال فقدوا ذويهم من مخيمات للاجئين في شمال شرقي سوريا.
وأكدت الخارجية الفرنسية مجددا أن المسلحين الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي، يجب أن يحاكموا في المكان الذي ارتكبوا فيه الجرائم، وفق وكالة "رويترز".
وقالت الوزارة إن الأطفال كانوا أيتاما أو انفصلوا عن آبائهم في المخيم.
وفي فبراير الماضي، أعلنت منظمة إنقاذ الطفل "سايف ذي تشيلدرن"أن أكثر من 2500 طفل أجنبي من ثلاثين بلدا يتوزعون حاليا على ثلاث مخيمات للنازحين في شمال شرق سوريا، نصفهم تقريبا فرّوا منذ مطلع العام من الجيب الأخير تحت سيطرة تنظيم داعش في شرق البلاد.
وحسب المنظمة، فإن من بين هؤلاء 38 طفلا "غير مصحوب"، وطالبت المجتمع الدولي باتخاذ "الإجراءات الضرورية لضمان أمنهم".
وكثفت قوات سوريا الديموقراطية بدعم من التحالف الدولي في الأسابيع الأخيرة هجومها على الجيب الأخير للتنظيم الإرهابي في ريف دير الزور الشرقي، حيث بات محاصرا في نصف كيلومتر مربع، بعدما خاضت ضده معارك على جبهات عدة في العامين الأخيرين.
ومنحت القوات التي يشكل الأكراد عمودها الفقري فرصا عدة لخروج المدنيين، الذين كانوا محاصرين داخل هذا الجيب ونقلتهم إلى مخيمات تحت إشرافها، تعمل على تقديم الخدمات لهم ضمن إمكانياتها المتواضعة.