وأفادت القناة أن ضابطين كبيرين من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، التقوا قبل 5 أسابيع مع رئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس، وأخبروه أن المخابرات الإيرانية اخترقت هاتفه المحمول.

 وقالت القناة إن محتوى الهاتف بالكامل، بما فيه من تفاصيل شخصية ومهنية، هو بيد العدو الآن.

والتقى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي وغانتس قبل أسابيع قليلة، وتم تحذيره أنه عليه أن يأخذ بعين الاعتبار كل التفاصيل الموجودة على الهاتف، والتي من الممكن أن تستخدم ضده فيما لو شغل أي منصب رسمي كبير.

 وكان الرئيس السابق لهيئة الأركان بيني غانتس، رئيس حزب "مناعة لإسرائيل"، ورئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد، قد أعلنا أنهما سيتقدمان بقائمة مشتركة في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة.

وأشار غانتس في حملته إلى أن حكومته "ستعمل من أجل السلام"، لكنه أضاف أنه "إذا اتضح أنه لا توجد طريقة للتوصل إلى السلام في هذا الوقت، فسنعمل على تشكيل واقع جديد".