أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في وقت متأخر من يوم الاثنين أن واشنطن ستسحب كل من تبقى من موظفيها الدبلوماسيين في فنزويلا هذا الأسبوع.
وقالت الخارجية في بيان "مثلما كان الحال مع قرار 24 يناير لسحب كل الرعايا وخفض عدد موظفي السفارة إلى الحد الأدنى، فإن هذا القرار يعكس الوضع المتدهور في فنزويلا بالإضافة إلى الاستنتاج بأن الوجود الدبلوماسي الأميركي في السفارة بات يشكل ضغطا على السياسة الأميركية"، وفقا لوكالة رويترز.
وكان مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون قد أعلن يوم الأحد، أنّ عسكريين في الجيش الفنزويلي يتواصلون مع أعضاء البرلمان حول كيفية دعمهم للمعارضة.
ولم يصل بولتون إلى حد توقع إطاحة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لكنه أكّد أنّ الزخم في مصلحة خوان غوايدو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة في نهاية يناير واعترف به حوالي خمسين بلدا.
وتزامن ذلك مع إعلان البرلمان الفنزويلي الذي تسيطر عليه المعارضة حالة الطوارئ بعد أربعة أيام من أزمة انقطاع التيار الكهربائي، وذلك بناء على طلب غوايدو.
وأورد المرسوم الذي تقدم به غوايدو ووافق عليه البرلمان الفنزويلي "أعلنت حال الطوارئ على كل التراب الوطني (...) بسبب الوضع المفجع في البلاد من جراء انقطاع الكهرباء"، مناشدا "التعاون الدولي" لمعالجة الأزمة في فنزويلا.