نجا وزير البيئة الموريتاني، أميدي كامارا، بأعجوبة من الموت في حادث الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي لم ينج منها أحد، وذلك بعد تغيير حجزه إلى رحلة طيران أخرى في آخر لحظة.
وكشف مستشار وزير البيئة الموريتاني، محمد يحي ولد لفضل أنه رفض مرور الوزير كامارا عبر العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث كان مقررا أن يستقل الطائرة المنكوبة، نحو العاصمة الكينية نيروبي.
وقال ولد لفضل بصفحته على موقع فيسبوك "استقبلت صباح اليوم في مطار جومو كنياتا في نيروبي كينيا، السيد أميدي كامارا وزير البيئة و التنمية المستدامة، حيث وصل للمشاركة في مؤتمر للأمم المتحدة".
وأضاف: "كان رفضي لمرور الوزير عبر أديس أبابا، واختياري للخط عبر دكار وأبيدجان موفقا، للأسف لم يكن هناك ناجون من تحطم الرحلة الأثيوبية من أديس أبابا إلى نيروبي".
وكانت طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 8 تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية قد تحطمت بعد دقائق من إقلاعها يوم الأحد في طريقها إلى العاصمة الكينية نيروبي، مما أدى إلى مقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 157 شخصا.
ومن ضمن ضحايا الطائرة المنكوبة 6 مصريين، ومغربيان، وسعودي، وسوداني، ويمني، وصومالي.
يشار إلى أن غالبية الضحايا من الكينيين الذين بلغ عددهم 32، فيما كان عدد الكنديين 18، والإثيوبيون 9، والإيطاليون 8، و الأميركيون 8، والصينيون 8، والبريطانيون 7، والفرنسيون 7، إضافة إلى أعداد أقل من جنسيات أخرى.
وتعد طائرة "بوينغ 737 ماكس" من أحدث طائرات الركاب في العالم وأكثرها تطورا، لكن الشركة تعرضت إلى انتقادات عدة لاحتمال وجود أعطال في الطائرة التي دخلت الخدمة عام 2017.