مفاجآت ضخمة عدة كشفت عنها كارثة تحطم طائرة ركاب الخطوط الجوية الإثيوبية، الأحد، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 شخصا، فيما يثير الحادث الأليم أيضا تساؤلات عدة بشأن الطائرة ذاتها.

ويلتقي حادث الطائرة الإثيوبية مع حادث "مشابه جدا" وقع لطائرة إندونيسية، تحطمت في أكتوبر الماضي، وذلك في 3 نقاط مشتركة.

وفي أكتوبر 2018، تحطمت طائرة تابعة لشركة طيران "ليون إير" الإندونيسية في بحر جافا، مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ، عددهم 189 شخصا.

ولم يتوصل المحققون، بعد، إلى سبب تلك الفاجعة.

وبعد نحو 4 أشهر على حادث الطائرة الإندونيسية، سقطت، صباح اليوم الأحد، طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية، كانت في طريقها إلى كينيا، وعلى متنها 149 راكبا وطاقم من 8 أفراد.

وقالت تقارير إعلامية محلية إن الحادث أسفر عن مقتل كل من كانوا على متن الطائرة، مشيرة إلى أنها أقلعت من العاصمة أديس أبابا.

أخبار ذات صلة

تحطم طائرة إثيوبية على متنها 157 راكبا.. وعزاء فوري للمئات
في تطور مفاجئ.. بوينغ "حجبت" معلومات بشأن الطائرة المنكوبة

3 نقاط مشتركة:

1- الطائرتان المنكوبتان من نفس الطراز، بوينغ 737-800 ماكس. ولاحقت شركة "بوينغ" اتهامات بخصوص هذا الطراز من طائراتها، تفيد بأن العديد من تقنياتها كانت غير فعالة، مثل حدوث خلل في التحكم ومشكلة تزويد أجهزة الاستشعار الطيارين بمعلومات غير متناسقة.

2- الفاجعة الأولى وقعت بعد 13 دقيقة فقط من إقلاع الطائرة الإندونيسية، فيما سقطت الطائرة الإثيوبية بعد 6 دقائق على مغادرتها مطار العاصمة أديس أبابا، مما يعني أن الحادثتين وقعتا بعد دقائق قليلة فقط على الإقلاع.

3- تحطمت طائرة إندونيسيا بعد شهرين فقط على تسلمها، فيما وقعت حادثة اليوم بعد 4 أشهر على استلام الخطوط الإثيوبية هذه الطائرة (نوفمبر 2018)، مما يعني أن الطائرتين لا تزالان حديثتي الصنع.