أمرت الحكومة الفنزويلية، الأربعاء، بطرد السفير الألماني، وأمهلته 48 ساعة لمغادرة البلاد، بسبب دعم بلاده لزعيم المعارضة خوان غوايدو في النزاع السياسي مع الرئيس نيكولاس مادورو.

وأصدر وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا بيانا قال فيه "إن السفير  الألماني دانيال كريينر تدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا، وتحالف مع قطاعات متطرفة من المعارضة".

وقالت  الخارجية الفنزويلية إن أمام السفير دانييل مارتن كرينر 48 ساعة لمغادرة البلاد بعد "تدخله في الشؤون الداخلية الفنزويلية" عقب توجهه لمطار كراكاس الدولي لاستقبال غوايدو لدى عودته إلى فنزويلا من جولة في أميركا اللاتينية الاثنين.

وكان زعيم المعارضة غوايدو (35 عاما) تحدى حظرا للسفر وخرج من البلاد في 23 فبراير، بعد أن اعترفت أكثر من 50 دولة به رئيسا انتقاليا للبلاد.

أخبار ذات صلة

واشنطن تشهر سيف العقوبات بوجه "أصدقاء مادورو"
فنزويلا.. غوايدو يهدد بشل القطاع العام لإسقاط مادورو

 وعاد غوايدو إلى بلاده الاثنين ودعا إلى تظاهرات جديدة ضد مادورو، رغم التهديدات باعتقاله.

وجاء في بيان حكومي أن كرينر "ذهب إلى مطار مايكويتيا الدولي ليشهد وصول النائب خوان غوايدو".

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن البيان إنه "من غير المقبول" أن يتصرف سفير "على نحو يتفق تماما مع أجندة مؤامرة فئات متطرفة من المعارضة الفنزويلية".

من جانبها، نددت وزارة الخارجية الألمانية  بقرار فنزويلا طرد السفير الالماني في كراكاس، معتبرا أنه"يفاقم الوضع".

وأشار وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بيان إلى "أنه قرار غير مفهوم، يفاقم الوضع ولا يساهم في التهدئة".