أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأحد، إجراءات حماية جديدة من خطر الهجمات بالأسلحة الكيماوية، تزامنا مع الذكرى الأولى لهجوم "سالزبيري" الذي استهدف العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال وابنته.
وقال وزير الدفاع البريطاني غافين ويليامسون في بيان صحفي، إنه تم تخصيص 11 مليون جنيه إسترليني (14.5مليون دولار) لتعزيز إجراءات الاستجابة لأي هجمات بأسلحة كيماوية في المستقبل.
وأوضح أنه "سيتم مستقبلا الاستعانة بطائرات دون طيار وروبوتات متخصصة في المناطق التي قد تتعرض لهجوم كيماوي"، من أجل تحقيق استجابة سريعة وحماية صحة العاملين في مثل هذه الحوادث.
وأكد أنه سيتم أيضا الاستثمار في تقنيات جديدة تسمح لمختبر أسلحة الدمار الشامل "بورتون داون" العسكري البريطاني، باكتشاف وتحليل العينات بسرعة فائقة، معتبرا أن ذلك سيبقي بريطانيا في ريادة الدول في مجال البحث والحماية من أضرار الأسلحة الكيماوية.
يذكر أن بريطانيا اتهمت روسيا بالوقوف وراء هجوم سالزبيري العام الماضي، الذي استهدف سكريبال وابنته يوليا، بمادة "نوفيتشوك" الكيماوية المحظورة.
وتسبب الحادث في تدهور العلاقات بين بريطانيا وحلفائها مع روسيا، حيث تبادلت العواصم الغربية مع موسكو طرد العشرات من الدبلوماسيين.