أعلن الجيش الباكستاني، السبت، مقتل جنديين من قواته في تبادل لإطلاق النار مع الجيش الهندي على الخط الحدودي الفاصل بين البلدين، وذلك بعد يوم من تسليم إسلام أباد الطيار الهندي لبلاده، في "بادرة لتخفيف التوتر".

ونقلت وكالة رويترز عن جيش باكستان قوله: "قواتنا الجوية والبحرية لا تزال حذرة ويقظة بعد مقتل اثنين من جنودنا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية".

من جانبه، اتهم الجيش الهندي، السبت، باكستان بإطلاق قذائف "هاون" فوق خط المراقبة، الفاصل بين الدولتين.

هذا واستهدف الجنود الهنود والباكستانيون من جديد مواقع وقرى بعضهم البعض بطول خط الحدود، مما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وإصابة ستة آخرين، السبت.

وبدأت عمليات القصف وإطلاق النار بالأسلحة الصغيرة مرة أخرى، اليوم، بعد فترة هدوء استمرت بضع ساعات.

وازدادت العلاقة بين البلدين توترا، بعد إسقاط الهند مقاتلة باكستانية، فوق أجواء إقليم كشمير المتنازع عليه، في اشتباك جوي نادر بين البلدين.

أخبار ذات صلة

إطلاق سراح الطيار الهندي المحتجز لدى باكستان
"بادرة سلام" باكستانية بشأن الطيار الهندي الأسير

وردت باكستان على الحادث بإلقاء القبض على طيار هندي بعدما أسقطت دفاعاتها طائرته في كشمير، قبل أن تطلق سراحه، الجمعة، في سبيل تخفيض التوتر مع جارتها.

وأثار التصعيد قلقا دوليا، ودعا الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الجارتين إلى "ضبط النفس".

كما دعت ألمانيا وفرنسا كلا من الهند وباكستان إلى التهدئة ومنع المزيد من التصعيد.