فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات مالية على مسؤولين عسكريين فنزويليين، مقريبين من الرئيس نيكولاس مادورو، الذي تقول إنه فقد شرعيته.

وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، إن منع مادورو "شاحنات وسفنا محملة بمساعدات إنسانية هو آخر مثال على استغلال نظامه غير الشرعي إيصال المواد الغذائية الضرورية للتحكم في الفنزويليين الضعفاء"، وفق ما أوردت وكالة فرانس برس.

ولفت إلى فرض عقوبات "على عناصر في قوات الأمن التابعة لمادورو، ردا على العنف القمعي والوفيات المأساوية، وإحراق مواد غذائية وأدوية موجهة إلى فنزويليين مرضى وجياع".

ومن بين هؤلاء المسؤولين، قائد الحرس الوطني الفنزويلي الجنرال ريتشارد هيسوس لوبيز فارغاس، وقائد وحدة مكلفة من مادورو تعزيز الأمن على الحدود البرازيلية، يدعى هيسوس ماريا مانتيلا أوليفيرو.

وتتضمن العقوبات تجميد أي أصول للمسؤولين العسكريين في الولايات المتحدة، وكذلك التعاملات المالية معهم.

أخبار ذات صلة

8 أطنان ذهب تلخص "كارثة فنزويلا"
واشنطن: الخيار العسكري مطروح بشأن فنزويلا
موسكو تتحدى واشنطن بمساعدات جديدة لفنزويلا
ذراع مادورو الأيمن يهرّب ابنيه خارج البلاد خشية "الانهيار"

 وسعت الولايات المتحدة بدعم من كولومبيا والبرازيل في نهاية الأسبوع الماضي إلى إيصال مساعدات إلى الدولة الغارقة في أزمة، بالتنسيق مع زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، الذي اعترفت به واشنطن وأكثر من 50 دولة رئيسا بالوكالة.

ومنعت القوات الفنزويلية دخول المساعدات خشية أن تكون "مقدمة لغزو"، في وقت لم يستبعد الرئيس دونالد ترامب اللجوء إلى القوة للإطاحة بمادورو.

وقتل 4 أشخاص في الفوضى الدامية التي رافقت محاولة إدخال المساعدات، فيما لا يزال غوايدو خارج فنزويلا، متعهدا بالعودة.

وقال منوتشين الجمعة إن "الولايات المتحدة تدعم بشدة جهود الرئيس بالوكالة، خوان غوايدو، وستواصل وزارة الخزانة استهداف الموالين لمادورو الذين يطيلون معاناة ضحايا هذه الأزمة الإنسانية".

واستخدمت كل من روسيا والصين، الخميس، الفيتو في مجلس الأمن رفضا لمشروع قرار أميركي أيدته دول أوروبية يدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية في فنزويلا وإيصال المساعدات دون عراقيل.