فازت بلجيكا بطعن على أمر قضائي يلزمها باستعادة امرأتين مدانتين بالانتماء لتنظيم داعش وأطفالهما الستة من سوريا.

وكان قاض حكم الأسبوع الماضي بأن على بروكسل أن تستعيد تاتيانا فيلاندت (26 عاما) وبشرى أبو علال (25 عاما) وأطفالهما الذين أنجبتاهما من متشددين في التنظيم من مخيم الهول الواقع بمنطقة خاضعة للأكراد في سوريا.

لكن الحكومة البلجيكية تسعى للتمييز بين المرأتين، اللتين أدينتا العام الماضي غيابيا بالانتماء لداعش، وبين أطفالهما الذين يقول مسؤولون إنه لا يمكن تحميلهم مسؤولية أعمال ارتكبها آباؤهم.

وقالت محكمة الاستئناف في بروكسل إن الدولة البلجيكية ليست مجبرة على "القيام بأي عمل يتعلق بإعادة (هؤلاء) إلى الوطن"، وفقا لوكالة "رويترز".

أخبار ذات صلة

"صيد ثمين" في قبضة العراق يمهد لفضح دواعش أوروبا

وردت وزارة العدل البلجيكية بالقول إنها لا تزال تسعى لاستعادة جميع الأطفال دون سن العاشرة من العراق وسوريا، حيث تحتجز فصائل كردية مسلحة تساندها الولايات المتحدة مواطنين أوروبيين، كثير منهم أطفال رضع، في مخيمات في أعقاب هزيمة قوات التحالف للتنظيم الإرهابي.

ولم يتضح بعد كم من الأطفال الستة في القضية البلجيكية دون العاشرة.

وتواجه الدول الأوروبية صعوبة في التعامل مع سعي المشتبه بأنهم متشددون وأسرهم للعودة من مناطق القتال، وهي قضية صارت أكثر إلحاحا بعد خطة أميركية لسحب القوات من سوريا.