دعت ألمانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والصين، الأربعاء، كلا من الهند وباكستان، إلى منع المزيد من التصعيد بعدما تبادل البلدان النوويان إسقاط مقاتلات حربية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الألمانية، ماريا أديبار، يوم الأربعاء إن برلين تراقب التطورات في جنوب آسيا "بقلق كبير".
وصرحت أديبار للصحفيين أن كلا الجانبين يتحمل مسؤولية منع التصعيد، وأضافت أن ألمانيا تدعو أيضا باكستان تحديدا للتحرك ضد الجماعات المتطرفة مثل جماعة "جيش محمد".
وكانت جماعة "جيش محمد" قد أعلنت مسؤوليتها عن تفجير في كشمير أسفر عن مقتل أكثر من 40 جنديا هنديا، في وقت سابق من فبراير الجاري.
وفي المنحى ذاته، أعربت الخارجية الفرنسية عن قلقها لتدهور الوضع ودعت باكستان والهند إلى التهدئة.
وحثت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، الهند وباكستان على التحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد في الوضع.
في غضون ذلك، جددت وزارة الخارجية الصينية، الأربعاء، دعوتها للهند وباكستان إلى ضبط النفس خلال الأزمة الحالية.