وبحسب تقارير صحفية، فإن الشخص الموقوف اتصل بمدير شركة "سامير أفريكا"، نوشاد ميرالي، وقلد صوت رئيس البلاد، أوهورو كينياتا، ثم أقنعه بأن يدفع مالا مقابل تسهيل بعض المشاريع.

ولم تشر الشرطة إلى المبلغ الذي طلبه النصاب لكن مصادر محلية تحدثت عن مطالبته بقرابة مئة ألف دولار حتى يسهل إطلاق أحد المشاريع.

في غضون ذلك، قالت الشرطة إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تجري التحقيقات بالنظر إلى عدد الأشخاص المعنيين بالقضية المثيرة للجدل.

ومن المرتقب أن تشمل التحقيقات عدة وثائق بنكية وبيانات فضلا عن تسجيلات مكالمات هاتفية، وفق ما أكدته الشرطة.

ويعد ميرالي من كبار رجال الأعمال في البلد الأفريقي ويستثمر في عدة قطاعات مثل العقار والاتصالات.